وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من جوزيب بوريل حول الأوضاع في السودان
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الثلاثاء، من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزراة الخارجية، إن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في السودان، وتناول الجهود المبذولة والاتصالات الجارية حتى تاريخه بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار حقناً لدماء الشعب السوداني الشقيق، كما تم التطرق إلى الأوضاع الإنسانية في السودان وسبل دعم وتعزيز قدرات الدول الحدودية المتلقية للمواطنين السودانيين النازحين من الاقتتال الدائر.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن المسئول الأوروبي، أعرب من جانبه عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر منذ اليوم الأول للتوصل لوقف لإطلاق النار في السودان، بالإضافة إلى الجهود التي اضطلعت بها في استقبال وتسهيل إجلاء الآلاف من مواطني الدول الأوروبية والأجنبية عبر أراضيها، بالإضافة إلى استضافتها للمواطنين السودانيين، وقد اتفق الطرفان في نهاية الإتصال على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة في إطار جهود التوصل لحل للأزمة.
وكان سامح شكرى وزير الخارجية قد استقبل صباح اليوم، الثلاثاء، السفير دفع الله الحاج علي مبعوث الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني.
وأفاد أبو زيد، أن المبعوث السودانى نقل إلى وزير الخارجية رسالة شفهية من رئيس مجلس السيادة السودانى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى حول تطورات الأوضاع في السودان على ضوء العمليات العسكرية الجارية منذ أكثر من أسبوعين، مقدماً الشكر لمصر حكومةً وشعباً على استقبالها بكل مودة وترحاب للمواطنين السودانيين الفارين من نيران الحرب. وهو ما عقب عليه وزير الخارجية بأن توجيهات رئيس الجمهورية لجميع أجهزة الدولة المعنية منذ اليوم الأول، هي توفير أكبر قدر من الرعاية وحسن الضيافة للأشقاء السودانيين.وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن المسئول الأوروبي أعرب من جانبه عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر منذ اليوم الأول للتوصل لوقف لإطلاق النار في السودان، بالإضافة إلى الجهود التي اضطلعت بها في استقبال وتسهيل إجلاء الآلاف من مواطني الدول الأوروبية والأجنبية عبر أراضيها، بالإضافة إلى استضافتها للمواطنين السودانيين، وقد اتفق الطرفان في نهاية الإتصال على استمرار التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة في إطار جهود التوصل لحل للأزمة.